أحكام قراءة القرآن الكريم
الكتاب يتناول بالشرح والتبسيط علم التجويد, ومبادئه في قراءة القرآن الكريم.
وقسمه إلى قسمين:
الأول: "تجويد علمي" (وهو معرفة القواعد والضوابط التي ينهجها القارئ).
الثاني: "تجويد عملي" (وهو إحكام حروف القرآن والنطق بها).
- وعرض لأهمية الأخذ به عن طريق المشافهة أو التلقين أو السماع وقسمه إلى قسمين أفواه الشيوخ المهرة, والبعد عن التصنع والتعمُّل ومحترزات (اللحون) المذمومة والمحرمة شرعا (صـ 10, 14, 15).
- ثم تناول حكمه العلمي بكونه مندوبا, وحكمه العملي فرض على الكفاية للعلم به والعمل به فرض عين.
- ثم تناول الكتاب أقسام اللحن في القراءة إلى (جلي وخفي) وحكم كل نوع وساق الأمثلة على ذلك.
وقسم المؤلف الواجب في علم التجويد إلى قسمين:
الأول: "الواجب الشرعي"
وهو ما يثاب المكلف على فعله ويعاقب على تركه؛ كالمحافظة على جوهر الكلمات القرآنية وحروفها وحركتها وسكناتها.
الثاني: "الواجب الصناعي"
وهو ما يحسن فعله ويقبح تركه؛ كإظهار ما حقه الإظهار وإخفاء ما حقه الإخفاء.
- ثم تناول الكتاب الحروف وألقابها – وهي عشرة ألقاب عند الخليل – ومخارجها (الكلية والجزئية) وصفاتها (العرضية والذاتية اللازمة للحرف) وعدد الحروف والخلاف على ذلك, والمختار من الآراء أنها سبعة عشر مخرجا من المخارج الجزئية وهي منحصرة في خمسة مخارج كلية.
- عرض الكتاب المد وأحواله وأقسامه وحكم كل نوع, والمقطوع والموصول والوقف والابتداء (وهمزة القطع وألف الوصل) حتى انتهى بكيفية الاستعاذة والبسملة وحكم كل نوع مما سبق.