العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين
هذا الكتاب جمع الأحاديث التي هي أصول الإسلام والإيمان ، وضم إليها ما يناسبها من آيات القرآن ، بشرحها والكلام على ما تحتاج إليه من البيان مع الإيجاز في ذلك .
وقد جعل المؤلف الكلام عليها في سبعة فصول ، جاءت كما يلي :
الفصل الأول : فيما جاء في الإسلام أنه دين الله الذي لا يقبل سواه .
الفصل الثاني : في تفسير النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام والإيمان والإحسان وتسمية كل ( منها ) ديناً .
الفصل الثالث : في إخلاص الأعمال لله - تعالى - وذلك لا يكون إلا بالنية وما جاء في أن الأعمال بالنيات .
الفصل الرابع : في دعائم الإسلام [ أركانه ] التي يتم بها النظام ، ويكفر جاحدها أو بعضها من الأنام .
الفصل الخامس : في تعين قبول شرعه المطهر صلى الله عليه وسلم ، ولزوم العمل بهديه الأنور وإلغاء مخالفة ضده ، وإبطال العمل به ورده .
الفصل السادس : في أمره صلى الله عليه وسلم عند الاختلاف بالتمسك بسنته وسنة خلفائه الراشدين ، التي هي منهاج النجاة والهداية ، وتحذيره من ارتكاب البدع التي هي سبيل الضلالة والغواية .
الفصل السابع : في الأمر بالاعتصام بكتاب الله المبين ، والتمسك بحبله المتين ، وذم الافتراق في الدين ، وإخبار الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم بافتراق أمته المجيبين على ثلاث وسبعين ، وأنها كلها في النار مع المكذبين ، إلا من كان على سنته وسنة أصحابه المهتدين صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم أجمعين ، وحشرنا في زمرتهم يوم الدين .