الشامل في القراءات المتواترة
هذا الكتاب جزء من رسالة المؤلف التي قدمها لنيل درجة الدكتوراه في تفسير القرآن الكريم بعنوان : القراءات المتواترة وأثرها في الحكم الشرعي في جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالخرطوم .
وفي هذا الكتاب عرّف المؤلف بالأئمة القراء من الصحابة والتابعين وأثبت أن القراءات المتواترة جميعاً مصدرها الوحي المعصوم ، ودفع التوهم الشائع بأن علم القراءات علم مغلق لا يطلع عليه إلا أهل الاختصاص ولا ينال إلا بتقصي الأعمار وقدم مختصرين اثنين لطريقين مختلفين في إتقان القراءات المتواترة يتمكن الراغب بواسطة إحداها من الاطلاع الوافي على وجوه القراءات المتواترة كافة في الأصول والفرش .
ودفع توهم التناقض بين الرسم القرآني العثماني وبين الفرشيات المختلفة الواردة بالتواتر والتي يلزم التسليم بثبوتها عن المعصوم ، وقدم المؤلف جدولاً تفصيلياً لفرش القراءات القرآنية وعرض في الكتاب طرق الإقراء ووسائله ومناهجه المختلفة ، وذيل الكتاب بخاتمة وفهرس للموضوعات .