العقل والعلم في القرآن الكريم
نبذة عن الكتاب
لا نخطىء إذا قلنا بأن لا وجود لكتاب يباري القرآن الكريم في تحريره للعقل وإفساحه لمجال عمله، فقد حرره بداية من ربقة الذات، ثم من هيمنة التاريخ المتمثل في العادات والتقاليد، كما أجهض كل ما من شأنه أن يرهبه عبر القوة والجبروت. وهذا الكتاب يناقش العلاقة بين العقل كقوة كامنة تحتاج إلى انفعال، والعلم كأثر من آثار العقل يحتاج إلى ضوابط، والقرآن كقوة مهيمنة تحتاج إلى فهم. ولقد تحدث الكاتب بداية عن مكانة العقل والفكر في القرآن الكريم، ثم وضّح فضل العلم ومنزلة العلماء في كتاب الله. كما أفرد الكاتب فصلاً عالج فيه قضية العلم والفقه والحكمة في لسان القرآن، أتبعه ببحث عن التعلم والتعليم فيه. وختم الكاتب بالحديث عن تكوين العقلية العلمية في القرآن الكريم، مركزاً على قضية الإعجاز العلمي فيه.
هذه المادة عبارة عن عرض كتاب، وهو غير متوفر لدينا بصيغة إلكترونية.