رياض الفكر في النثر والشعر
هذا الكتاب عبارة عن مجموعة مختارات أدبية من كنوز الأدب العربي ، اختارها المؤلف في أوقات مختلفة ، تشمل جميع نواحي الحياة ، وهي إما نثر أو شعر .
وقد جعل المؤلف النثر في عشرة أبواب كلمات في البيان ، والحديث ، والإنشاء ، والخطابة ، والوصايا ، والرسائل ، والنوادر ، والحوار ، والقصص ، والتراجم ( لأدباء ) .
وجعل القسم الثاني في بابين : التوشيح ، والشعر وقد فصل الأخير إلى اثني عشر فصلاً ، تناول الأول مباحث في الشعر: من الشاعر؟ ، وفنون الشعر، وما يحتاجه الشاعر، وما يزيد في حسن الشعر، وصناعة الشعر واختلاف الشعر باختلاف الزمان والمكان ، وما إلى ذلك .
واحتوى الثاني متفرقات شعرية ، بينما جاءت الفصول العشرة الباقية مرتبة زمنياً وفق القرون الهجرية ، الفصل الأخير منها مقتطفات لبعض شعراء ما قبل الإسلام .
وقد عمد في بداية بعض الأبواب - عند الضرورة - إلى التعريف بعنوان الباب ، وبعض الآراء التي تدور حوله ، وأرفق ذلك بنصوص لبعض رجالات الأدب المبرزين .